ميثاق التعامل الحضاري في الوسط المدرسي

 هو عقد معنوي تتعامل في إطاره الأطراف المعنية بالعملية التربوية والمتعاملة مع الوسط المدرسي من ذلك: مدير المؤسسة التربوية بالتعاون مع المرشدين التربويين والأعوان الإداريين  ـ المربون ـ التلاميذ ـ الأولياء ـ العملة، مقترح على الأطراف المذكورة أعلاه  للاستئناس به أو اعتماده تيسيرا للتعامل الحضاري، يتضمن الالتزامات والأدوار المنتظرة من الأطراف المعنية كالتالي

بالنسبة للمربيــن

غرس روح المواطنة والحسّ المدني في الناشئة وتربيتها على مُثل عليا أساسها الاعتدال والوطنية والنزاهة والتضامن والممارسة الديمقراطية واحترام الاختلاف

تعميق شعور الاعتزاز لدى الناشئة بالانتماء إلى تونس، وطنًا وشعبًا وحضارة

اعتماد القدوة في استقامة السلوك والتحلّي بالصفات الحميدة داخل المُؤسّسة التربوية وخارجها والثبات على العمل الدؤوب

اعتماد الكلمة الطيبة والمواقف المُحفّزة والعمل الصالح والسعي لترك الأثر الخالد

التدخّل التربوي لمواجهة مظاهر الخروج عن آداب السلوك داخل المُؤسّسة التربوية

تربية الناشئة على احترام الغير والمساهمة في بثّ قيم التسامح والنزاهة وعدم الغش

احترام التراتيب المدرسية

التعاون مع الإدارة والزملاء والأولياء

مُرافقة ذوي الصعوبات من التلاميذ ومساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم

السهر على تكوين التلميذ تكوينًا مُتكاملًا

احترام مشاعر التلاميذ وشخصياتهم

تجنّب الغضب والانفعال

السهر على سلامة المُرافق والتجهيزات والوثائق والوسائل التعليمية

تشريك التلاميذ في تحمّل المسؤولية

حسن المظهر واللياقة والهندام

بالنسبة للتلاميذ

تحية العلم كل صباح في خشوع و احترام

العمل الدؤوب لإفادة الوطن والتفاعل الإيجابي مع تحولاته والقيم المدنية المنشودة فيه، قيم الحرية والكرامة والديمقراطية والصدق والإنصاف والمساواة

صيانة المقومات الأخلاقية والاجتماعية والذود عن المقدسات الحضارية للبلاد

احترام المربين وكل العاملين في المؤسسة التربوية

الإنصات إلى المخاطب دون مقاطعته واحترام الرأي المخالف

الإقناع بالحجة وعدم الالتجاء للعنف سواء اللفظي أو البدني

اعتماد الصراحة والصدق والإعتراف بالخطإ والإعتذار عنه والعمل على تداركه

استعمال الكلمة الطيبة والإقتداء بالسلوك الحسن

احترام الوقت والمواعيد والمواظبة على الدروس

القيام بالواجبات المدرسية

اعتماد الجدية في العمل والسعي لتحقيق أحسن النتائج

الاعتماد على النفس في قضاء الشؤون، والتعاون مع الغير عند الحاجة

حب المؤسسة التربوية والحفاظ على فضاءاتها وتجهيزاتها والحرص على نظافتها والمساهمة في دعم جماليتها

المساهمة في بعث مشاريع بيئية و حدائق مدرسية و صيانتها

إحترام التراتيب المدرسية والنظام الداخلي للمؤسسة التربوية

إنتهاج الرقابة الذاتية على التصرفات وردود الفعل وضبط النفس والمبادرة بالتوفيق والتهدئة في أوساط الزملاء درءا لأي خلاف أو تشنج أو شعور تظلم

بالنسبة لمدير المُؤسّسة

إحكام تنظيم موكب رفع العلم وإضفاء ما ينبغي من الهيبة والإجلال عليه

تنظيم الحياة المدرسية وتسييرها في إطار من التّشاور والحوار مع مختلف الأطراف بالمُؤسّسة التربوية (مُربّون – تلاميذ – أعوان – أولياء)

مُتابعة العمل بالمُؤسّسة التربوية بمرونة تفاعليّة وسعة صدر وجدّ ويقظة

الحرص على توفير مناخ من الأمان والتّعامل الحضاري والعمل على حماية التلاميذ والمُربّين والأعوان والعمّال من أيّ اعتداءات داخليّة كانت أم خارجيّة

إيجاد مناخ من التّعاون والتّكامل بين مختلف الأطراف بالمُؤسّسة التربوية

توخّي الإنصاف والموضوعيّة في التّعامل مع مختلف الأطراف بالمُؤسّسة التربوية

الحرص على إرساء علاقة محبّة واحترام بين الأسرة التربوية والتلاميذ وإدارة المُؤسّسة التربوية

تمتين الصلة بين المُؤسّسة التربوية والأولياء وبقيّة الأطراف الاجتماعيّة ومختلف هياكل المُجتمع المدنيّ ذات العلاقة

التّعاون مع المُربّين وهياكل المُجتمع المدنيّ المُعنية على تنظيم لقاءات تحسيسيّة بالأولياء وحملات تثقيفيّة وأنشطة تربويّة وثقافيّة واجتماعيّة ورياضيّة للتلاميذ

مُساعدة على نشر ثقافة اللاعنف ودعم التّعامل الحضاري بالمُؤسّسة التربوية

الحضور الدائم بالمُؤسّسة التربوية في أوقات العمل

الحرص على توفير ظروف السّلامة وتوفير المُرافق الصحيّة داخل المُؤسّسة التربوية

بالنسبة للأعوان والعملــــــة

المحافظة على أسرار المؤسسة التربوية والأسرة التربوية بها

السّهر على نظافة المُؤسّسة التربوية ومختلف فضاءاتها وحُسن تنظيم وخزن واستغلال وثائقها وصيانة مُمتلكاتها.

السّعي إلى تجميل المُؤسّسة التربوية وحمايتها وصيانة فضاءاتها وتجهيزاتها قدر الإمكان.

سعة الصدر والتّفهّم للصعوبات عند التّعامل مع التلاميذ في إسداء الخدمات وتقديم المُعونة الضروريّة

-->